الرمان يخفف الدهون حول المعدة
لهنّ - كشف باحثون من جامعة أدنبره أن عصير الرمان يخفف الدهون حول المعدة، حيث قام متطوعون بتناول قنينة عصير رمان يوميا لمدة شهر, وتبين أنهم أقل عرضة لتشكل خلايا دهنية حول بطونهم. وتبين أن هؤلاء لديهم ضغط دم أقل ما يقلص خطر إصابتهم بنوبات قلبية وجلطات أو أمراض في الكبد.
وذكرت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية أن الباحثون وجدوا أن عصير الرمان يقلص كمية الحمض الدهني في الدم الذي يعتقد أن زيادته تؤدي إلي تشكل الدهون حول البطن وقد تؤدي إلي أمراض في القلب والسكري.
وكانت الأبحاث الحديثة كشفت فوائد جديدة للرمان منها الشفاء من بعض الأمراض الخطيرة، كالسرطان والضعف الجنسي، وثبت أن الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وإذا واظبت النساء على تناول الرمان يحصلن على حيوية ووقاية طويلة الأمد من الأمراض التي قد تسبب ظهور أمراض تقدم العمر، وتساعد بالتالي على نشاطهن ومرونتهن، كما ينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي، وذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة "الانتحار الذاتي"، بينما لا يحدث تلفاً في الخلايا الأخرى السليمة.
وترتفع في الجزء الصلب من الرمان "البذور" نسبة البروتين إلى 9%، والمواد الدهنية إلى 7%، وإحدى المزايا الهامة لحبوب الرمان "التي يبلغ عددها في الرمانة الواحدة نحو 840 حبة، حسب دراسة بريطانية" فهي قدرتها على هضم المواد الصعبة، وخاصة الشحوم والدهن، لذلك فإن استخدامها في المأكولات الثقيلة يساعد المعدة في عملية هضم الطعام.
ولا تقل فوائد قشور الرمان عن بذوره فهي تحتوي على نسبة 38% من حامض "الغلوتانيك"، وعلى "البليترين"، فيفيد مغلي القشور في حالات الإسهال وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء، ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان "وخاصة صبغات الشعر الطبيعية"، كالحناء.
أما الرجال الذين لديهم مشاكل جنسية، فعليهم أن يواظبوا على شرب عصير الرمان لمدة شهر على الأقل، لكي يجدوا نتائج رائعة، تضاهي حبوب الفياجرا حسبما أعلنت دراسة نشرت مؤخراً في جامعة كاليفورنيا.
وأعلن الباحثون في وقت سابق أن شرب نحو ربع لتر من عصر الرمان يومياً يزيد من استقرار سرطان البروستات، وأنه قادر بإذن الله على تمكين مرضى السرطان من العيش باستقرار، وتقليل حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض الخطير، والذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر.