خواطر وأفكار تأليفي
كانت تبادلني النظرات فأحببتها حبا شديدا وبادلتني هذا الحب العظيم
وتعددت بيننا اللقاءات باللمس والهمس والعشق والغرام وامتلأت قلوبنا بالوفاء والولاء
وفجأه
وفي لقاء من اللقاءات الجميله الممتعه احسست بها تصرخ وتتألم حيث انتابها داء....
واستأذنت مني ان تعود الي بيتها لتناول الدواء وعندما حاولت ان ارافقها امتنعت بشده وطلبت مني ان لا أبرح المكان وأقسمت برب السماء
وأثناء الفراق ناديت علي الهواء الذي تستنشقه وتوسلت اليه ان يرافقها ويبعث الي بنسمه من النسمات التي يتعامل معها لأطمن علي حالة الاعياء
وبعد مغادرتها المكان جلست اتذكر ماحدث وقلت لنفسي
عشقتها بجنون وعندما عشقتني هجرتني...
انشغف قلبي بها وانشغف قلبها بي ففارقتني...
استهويتها فاستهوتني وفاتتني
وفحأه...
عاد هواها الذي كان يرافقها ووجدت الحزن يخيم عليه والدموع تنزف من نسماته العليله..
وقبل ان ابدأ في السؤال عن حبيبتي.. قال لي:- عدت اليك عندما لم اجد منفذا اتسلل منه للقلب الصافي الوديع والرئتين حيث قد انسدت الشفاه فحبيبتك وعشيقتك التي كنت متيم بها وتهواها قد فارقت الحياه...